Friday, November 2, 2007

السيده الرئيسة - 2


السيده الرئيسة
(الجزء الثانى)



مؤتمر صحفى عالمى تقف فيه سيده فى الأربعينيات من عمرها تعلوها ابتسامة رزينه و حجابها يضفى عليها الوقار و ثقتها بنفسها يزيدها جلالا. يقف بجانبها رئيس مجلس الشعب د. أحمد عبد المعطى و رئيس حزب العدالة و التغيير مجدى سعدون فى حضور وزير الداخليه ابراهيم سياف و باقة من الوزراء و أعضاء مجلس الشعب و الشورى

يبدأ الصحفيون فى طرح الأسئلة على السيده أوهام رئيسة الجمهورية المنتخبة و هى تجيب عليها بكل ثقة . و تشير الى الصحفيين واحد يلو الآخر و تبهر الوكالات العالمية بفهمها للأوضاع الداخليه و الخارجية و رؤيتها فى القضايا الراهنه. و ينتهى المؤتمر الصحفى بتصفيق حاد من الموجودين و تعلو ابتسامه ثقة على وجه أحمد عبد المعطى و مجدى سعدون


.
يسبق الرئيسة أحمد عبد المعطى و مجدى سعدون لينتظروها فى مكتب الرئاسة بينما انتظرت سيادة الرئيسة بعد المؤتمر لتتلقى التهانى من باقى الوزراء و الشخصيات العامه
وفى أثناء انتظار أحمد و مجدى لرئيسة الجمهورية فى مكتبها يدور بينهم الحديث
مجدى: هو ابراهيم سياف هيحضر الإجتماع ده؟؟.
أحمد: أكيد.... ما انت عارفه زى اللزقة....عموما ده اجتماع روتينى بخصوص مراسم تعيين رئيس الجمهورية و ما فيش كلام كتير هيتقال
مجدى: أنا من رأيى انك ان شاء الله لما تستلم خطاب تكليف تشكيل الوزارة ...أول حاجة تعملها انك تشيل ابراهيم سياف ده و تعين حد من اخواننا مكانه
أحمد: مش بالسهوله دى يا مجدى.. انت عارف ان وزارة الداخلية ووزارة الدفاع من الوزارات الحساسة و ان الوزيرين لسه ليهم سيطرة نسبية عليهم. و كمان احنا لسه ما عندناش حد بالكفاءة اللى ممكن يمسك وزارات زى دى...فمن الأفضل اننا نتأنى فى الموضوع ده. و كفاية ان وزير الدفاع متفق معانا فى بعض النقاط
مجدى: آه و الله أنا أول مره أشوف وزير دفاع مصرى عنده افكار جيده كده و خصوصا موقفه من اسرائيل.......و ان شاء الله فكرت مين يكون فى وزارة الإعلام
أحمد: أنا بفكر فى عبد المنعم حموده....بس لسه لما تجتمع اللجنة التنفيذية العليا للحزب بعد بكره هتتضح الأسماء المرشحة و بعدين فى اجتماع مكتب ارشاد الجماعة هعرض الأسماء
مجدى: مفيش تصويت طبعا على الأسماء من مكتب الإرشاد؟مش كده؟؟..
أحمد: طبعا...ما انت عارف اللا يحة.... مجرد احاطة علم فقط


أثناء ذلك تنتهى السيده رئيسة الجمهوريه من تقبل التهانى ثم تتجه الى المكتب الرئاسى. تسير و فى صحبتها وزير الداخلية ابراهيم سياف و حراسها الشخصيين المعينين من قبل المخابرات و وزارة الداخلية. فتنظر الى الحراس حولها فتجدهم كلهم من الرجال ضخام الجثة و يلبسون نظارات سوداء فتسأل ابراهيم سياف عنهم
فيرد سياف وزير الداخليه: دول حراسك الشخصيين يا أفندم
السيده الرئيسه: و ايه النظارات اللى على عنيهم دى!!؟.ده احنا فى مبنى غير مكشوف
سياف مبتسما: دى نظارات خارقة عشان لو فى حد مخبى أى سلاح تحت هدومه يشوفوها يا أفندم
الرئيسه بتهكم: يعنى هم دلوقتى شايفين كل حاجه...كويس قوى. طيب لو فى أى محاولة اغتيال حصلت هيعملوا ايه بنضاراتهم دى
سياف: الناس دول مدربين على حماية سيادتك حتى لو راحوا هم فيها
الرئيسه: ازاى يعنى؟
سياف: يعنى لا قدر الله لو فى محاولة استهداف لسعادتك ...واحد منهم هيزق حضرتك على الأرض و ينبطح فوق سعادتك عشان يحميكى من أى رصاص
الرئيسه بشىء من التعصب الغير ملاحظ: اسمع يا سيادة اللواء. من بكره الحرس دول كلهم يكونوا من النساء
سياف مستغربا: بس يا أفندم الموضوع مش بالسهوله دى و مافيش ست هتقدر تعمل اللى بيمعلوه الرجاله دول. خصوصا اننا دوله مدنيه ذات مرجعيه اسلاميه. يعنى مش هنقدر نجيب ستات لابسين بناطيل و يفتشوا فى الرجاله اللى يشكوا فيهم.
الرئيسه :كل شىء ممكن.... يعنى إنت كنت متوقع ان تكون رئيستك إمرأة؟
سياف: فى الحقيقة....أنا....اييييه
الرئيسة و كانها قرأت أفكاره: يبقى أكيد فى حل برضه للموضوع ده،أنا مش هقبل ان أى واحد من دول ينبطح على. اعقد اجتماع فى وزارة الداخليه، استشير دول تانيه، أى حاجه عشان تشوفولى حل فى أسرع وقت. و موضوع النظارات ده يتلغى
سياف فى وجوم: حاضر

رئيسة الجمهوريه يبدو عليها بعض الغضب و لكن لا ينال ذلك من وقارها و رزانتها. تصل الى مكتب رئيس الجمهوريه فتجد أحد عبد المعطى و مجدى سعدون فى انتظارها
تجلس السيده رئيسة الجمهورية على مكتبها و يحيط بها رئيس مجلس الشعب و رئيس الحزب و وزير الداخليه ولا يوجد أحد غيرهم داخل الغرفه
أحمد عبد المعطى: ألف مبروك يا سيادة الرئيسه... ان شاء الله بكره هتكون مراسم تعيينك تحت قبة مجلس الشعب و هتؤدى اليمين الدستوريه
السيده الرئيسه و كأنها تفاجأت: اليمين الدستوريه ؟؟؟
أحمد: أيوه دى مراسم بيعملها كل رئيس دوله
تنظر أوهام الى ابراهيم سياف و كأنها تمنت ألا يكون موجود ثم تنظر الى أحمد مرة أخرى و تقول له: لازم بكرة
أحمد: ايوه...... ده احنا حتى هنستبدل المصحف الموجود فى المجلس بالمصحف الجديد اللى أهداه الدكتور سليم العوا لمجلس الشعب فى نهاية الدورة البرلمانية السابقة
أوهام : ماهى دى المشكله!!!!... المصحف
الرئيسه يحمر وجهها و تنظر الى الأرض فى خجل و تتحدث الى نفسها: يادى المشكلة هقولهم ايه دلوقتى.... بس ايه يعنى... دى مش حاجه عيب...و لازم يشوفوا منى شجاعة و يتقبلوا الوضع الجديد لأى رئيسة دولة... ثم تعود و تقول لنفسها يا دى الكسوف
يقطع مجدى تفكيرها: فى حاجه يا د. أوهام تحبى نتصل بالدكتور نصحى زوج حضرتك لو فى حاجه تحبى تقوليها قدامه أو تحبى تتكلمى مع حد على انفراد
الرئيسه و كأنها استفاقت: لا مافيش داعى. هى بس المشكله انى انا...... أنا
أحمد: قولى يا أخت أوهام احنا هنا اخوانك برضه
الرئيسه و قد استجمعت كل قوتها النفسيه و قالت فى سرعة: أصلى ما أقدرش ألمس المصحف الأيام دى لأن عندى ال..... عندى ظرف
سياف :آآآآآآآآآآآه
أحمد ينظر الى سياف شظرا ثم يتوجه الى أوهام بالكلام : مفهوم يا أفندم مفهوم..... ثم يصمت الجميع للحظة ثم يعود أحمد للكلام طيب يعنى لو تسمحيلى فى السؤال حضرتك؟ لو ممكن يعنى... نعرف بس يعنى ...انت فاضلك كام يوم كده؟
الرئيسه و هى تكاد يغمى عليها من الخجل: يعنى....تلات أيام أو أربعه
مجدى: بيتهيألى الموضوع ده اتفتح فيه باب الإجتهاد من زمان و فى آراء كتير و أنا شايف ان
يقاطعه أحمد : معلش يا أستاذ مجدى مش مهم.... واضح ان سيادة الرئيسة بتتبع الرأى الأحوط فى الموضوع ده..... و المراسم ممكن تتأجل شويه. ثم يتوجه للسيده الرئيسه بالكلام: طيب ممكن حضرتك تروحى دلوقتى تستريحى و احنا هنجهز لإجتماع المجلس و نبلغ حضرتك بكل شىء

تتجة الرئيسة نحو باب الحجرة و يتبعها سياف وزير الداخلية حتى تخرج من الحجرة فيشير الى الحراس ذوى النظارات السوداء فيبادروا الرئيسة و يحيطون بها من كل جانب. فيوجه اليهم وزير الخارجية الحديث: سيادة الرئيسة رايحة إستراحة الرئاسة
فتتحرك و معها حراسها لتوصيلها لسيارتها و من ثم الى استراحة الرئاسه حيث تنتظرها أسرتها الصغيره المكونه من زوجها د. نصحى و ابنتها الزهراء الطالبه فى الثانويه العامه و ابنها الصغير مهند ذو السبعة أعوام

وفى الحجره حيث جلس أحمد عبد المعطى و مجدى عاد اليهم ابراهيم سياف و هو ينظر اليهم نظرة سخرية وهم ينظرون الى بعضهم البعض و كأنهم يتحدثون فى صمت. ثم يقطع صمتهم صوت سياف فى سخرية: حلو قوى.. أول اجتماع مع رئيسة الجمهوريه ضاع فى الحديث عن الدو.......... فيقاطعة أحمد عبد المعطى : سيادة اللوا...لو سمحت....دى أمور مافروض ما يكترش فيها الكلام و دى انسانة زى أى انسانة و دى حاجات طبيعية بتحصل لأى واحده ست
سياف: يا أحمد بيه...الكلام ده لو هى واحدة مسؤليتها محدوده مش مسؤلة عن بلد بحالها!!!!. يعنى نأجل مراسيم تسلم سلطة بلد عشان ظرف زى ده
مجدى: معلش يا سيادة اللوا .... اعتبره ظرف طارىء
سياف فى سخرية: طارىء ازاى يا مجدى بيه؟.... ده هيحصل كل شهر.....فاهم يعنى ايه كل شهر؟إفرض سيادتها حضرت احتفال ومنقول للعالم كله عبر وكالات الأنباء،و حد قدملها مصحف هديه. مش مفروض توطى و تبوسه زى ما كل الرؤساء ما بيعملوا أو حتى تستلمه بإديها من اللى هيقدمهولها . لو هى بقى فى ظروفها الطارئه دى.... هتعمل ايه؟ هتخالف قناعتها ولا هتفضحنا قدام العالم
أحمد: يا سيادة اللوا ما تكبرش المواضيع و ان شاء الله مش هتحصل حاجه زى دى. ايييه... أنا هستأذن بقى عشان أتصل بأعضاء مجلس الشعب و أجل جلسة اليمين الدستوريه
مجدى: خدنى معاك يا أحمد بيه لحسن أنا عندى معاد أنا كمان... السلام عليكم يا سياف باشا
سياف ينظر اليهم و هم يخرجون من الباب و هو يحدث نفسه: منكم لله هتضيعوا هيبة البلد......... الله يرحمك يا عادلى باش
ا

.

انتظرونا فى الجزء الثالث
ملحوظة: أى تصادف بين أسماء شخصيات القصة و شخصيات حقيقية هو من قبيل المصادفة المتعمدة

27 comments:

محمود محمد حسن said...

مش عارف اقول إيه صراحة ؟؟

كيف يمكن لإنسان ان يسمح لنفسه ان يصل لهذه الدرجة من قلة الحياءومن التدني بإسم الدين وبإسم الدعوة

أي دعوة تلك التي تتكلم بأسمها وتدعي انك تدافع عنها ؟؟؟!!!

وكيف يمكن لأنسان ان يقرأ ما كتب ضده من تعليقات من قبل ويستمر فيما يفعله مكابراُ معانداً مصراً على انه على حق

اعوذ بالله منك يا اخي

Anonymous said...

مدونة مثيرة للقرف والإشمئزاز

Anonymous said...

انت تستحق البصق عليك
ايها التكفيري السافل
المرأة التتي تتكلم عنها بهذه الحقارة
هي امك واختك وزوجتك
ولكن يبدوا انك لااهل لك

انا اتأكدت فعلا الان انك كلب امن
اللي كتبته دا بيثبت انك كدا
ربنا ياخدك

Anonymous said...

في هذه التدوينة المنحطة
اهنت د عصام العريان
واهنت د . مكارم الديري وابنها مهند
واهنت اخوانا لك
واهنت المرأة بصفة عامة
واثبت انك خالي الفكر وعبيط فعلا وبيئة
تربية شوارع وسوقي
ثكلتك امك

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

نموذج للإسلاميين الجهلاء
أعرف أن هناك إسلاميون مستنيرون هذه الأيام، ولكن هذا نموذج للإسلاميين الجهلاء، الذين لا يفرقون بين الدين والتراث، وبين المرأة كزوجة والمرأة في المجتمع
أيها الجاهل المرأة في البرلمان أيضا تقسم اليمين، وليس لها الحق في اختيار التوقيت، فارجع إلى جماعتك واسألها كيف سمحت لنفسها بترشيح المرأة، وارجع إلى (الأخت) مكارم وأسألها لماذا رضيت بالنزول في الانتخابات
يابني أنا مش هقولك تعالى أعلمك، هقولك روح للإخوان يعلموك، علشان أنا عارف إن الإخوان لسه فيهم ناس بتفكر

أحمد ورد said...

الاخوة الكرام
لا داعى للنزول بمستوى التعليقات لهذا المستوى المتدنى
من يعترض على شىء فليذكر السبب
انما السب بدون رأى هو دليل الجهل أو عدم الفهم لما كتب
و الحمد لله أن الشتامين هم مجهولين الهوية

محمود محمد حسن said...

دى نظارات خارقة عشان لو فى حد مخبى أى سلاح تحت هدومه يشوفوها
(إيماءة قذرة )

واحد منهم هيزق حضرتك على الأرض و ينبطح فوق سعادتك

يعنى هم دلوقتى شايفين كل حاجه...

( سوقية وقلة أدب )

أكيد.... ما انت عارفه زى اللزقة....

( عدم تربية )

: أصلى ما أقدرش ألمس المصحف الأيام دى لأن عندى ال.....

( اللفظ اللي عندي ما ينفعش يتقال على الملاً )


وبعد كل هذا يطالب كاتب هذه التفاهة بعدم النزول بمستوى الحوار

صحيح اللي اختشوا ماتوا

Anonymous said...

تدوينه جميله جدا
لم تجرح أحد
كل الكلام اللي فيها طبيعي
و ممكن يحصل لو بقت رئيسه جمهوريه ست
و الأشخاص اللي ذكرت أسمائهم بالتعريض
في القصه أكبر أمنياتهم في الحياة
هي أن تتحول هذه القصه لحقيقه واقعه
و هم يحاربون من الأن لأجل ذلك

أما الأخ ذاكر الدكتوره .... و الدكتور عصام العريان فمن أين أتيت بأسمائهم و لا أنت حلمت بيهم قمت قلتهم

الأخوة اللي ردوا كلهم
أنتوا زعلانين من أحمد ورد
علشان موضوع السبئية اللي كان قاله قبل كده
و من يومها و أنتوا نازلين فيه شتيمه
حتى لو قال حاجه كويسه حتفضلوا تشتموه
ولو أعتذر حتشتموه برضه
كونوا حقانيين

الأخت أسماء السيد
كلامك بيقول أن أنتي قليله التربية و الأدب و تربيه شوارع فعلا

Anonymous said...

يا واطي
حتي دكتور احمد عبد العاطي المناضل المطارد
في المحكمة العسكرية
تسخر منه
وتستهزيء به

انت فعلا بشع وواطي وعصفورة امنية
لو كنت اخ عمرك ما كنت كتبت كدا
اتفوا علي امثالك

أحمد ورد said...

الأستاذ محمود ماجد
يبدو أنك لم تفهم شىء من القصة ومقصدها ويبدو أنك فعلا لم تقرأها جيدا

وسأقول لك كيف ذلك

دى نظارات خارقة عشان لو فى حد مخبى أى سلاح تحت هدومه يشوفوها
الحمد لله أنك سميتها إيماءة وليس قلة أدب لأن ده متوقع و قد ذكرته بأدب حتى يفهم من يفهم ما هو قصدى

واحد منهم هيزق حضرتك على الأرض و ينبطح فوق سعادتك

هذا بيت القصيد لأن هذه وظيفة الحرس الرئاسى الخاص لأى رئيس جمهورية سواء رجل أو ست فهل ترضى أى امرأة أن يحدث لها هذا فما سوء الأدب فى ذلك

أصلى ما أقدرش ألمس المصحف الأيام دى لأن عندى ال.....
هذا هو رأى الدين
فهل تعترض على الدين

أكيد.... ما انت عارفه زى اللزقة....
تعليقك على هذه الجملة يؤكد أنك لم تقرأ القصة أو ذكرتها بهدف الشتيمة ليس إلا

لو كان هدفك البحث ما بين السطور على ما تسىء به أدبك على فلا أحتاج الى تعليقاتك و أنا لو فعلت مثلك لأخرجت لك صفحات من مثل ما تتهمنى به من على مدونتك و بنفس طريقتك
فاتقى الله و كن عقلانيا فى قراءتك لكلام الآخرين

Anonymous said...

أين السخرية من الدكتور أحمد عبد العاطى فى القصة يا من لا تفهم

الله يصبرك يا أخ أحمد ورد و يجعل الشتيمه دى فى ميزان حسناتك و ميزان سيئاتهم ومعلش انت رسايلك دى مش موجهه لأمثال هؤلاء الشتامين و انما لأناس نعرفهم و أعرف أنك تحترمهم

Anonymous said...

الراجل ولا هو كاتب كلام فى الجنس ولا كلام فى الكفر و الإلحادو لا كتب كلمه وحشه فى حق الأسماء اللى عرض بيهم

يبقى الشتيمه دى هدفها ايه الا الإحباط و بس

اوعى يحبطوك يا أستاذ أحمد و زى مافيه ناس مش عاجبها الكلام ده فى ناس فاهمين قصدك كويس و عارفين هدف القصة
وفعلا هى قصة هادفة جدا بس للى بيفكروا

إبراهيم أبوسيف said...

ههههههههههه
ظريف أنت فعلا

وعجيب أيضا

واعذرني

مريض نفسي كذلك

معذرة أرجوا أن لا تفهم هذه الكلمات على أنها سباب كلا كلا

هي فقط وصف دقيق جدا لحالتك

لا تطالبني بالتوضيح فأنت لم توضح ولم تدلل على اتهاماتك

لكن اسمح لي ببضع ملاحظات

أولا نظرتك للمرأة توحي إما بضعف جنسي لديك أو ربما هو شبق فلم تتناول الأمر إلا من وجهة نظر جنسية متدنية أيضا

هذا سيدي قبل أن تبكي على أسلوبنا هو كلام شيخي الغزالي ويمكنك أن ترجع إليه في هموم داعية

أما ما نوهت به عنا معتقدا في قوة سخريتك وجمال حكايتك فاسمح لي أن أخبرك أنه ليس هناك سخرية فيما تقول وإنما بذائة وهذه يجيدها كل متدن في الفكر والعقل
أما أسلوبك الركيك في الثرد أو حتى في اختيار أحداث القصة فيدعوا إلى التعاطف معك لجهلك الأدبي واللغوي

سيدي انا لا أوأيد من سبوك
لأني أتمثل فيك قول مطر عن الحاكمين

أنا لست أهجو الحاكمين وإنما ..

أهجو بذكر الحاكمين هجائي


أخيرا لا أعتقد بأي حال من الأحوال أن ما تفعله له علاقة بالأخلاق أو بحرية الكلام وابداء الرأي أو بتربية الإخوان وإنما هو فقط محض ردائة في النفس والخلق
ولا أعتقد أن علينا أن نتدنى لمثل هذا الأسلوب في الرد

لأنك لم تطرح قضية أساسا للنقاش

بيد أني أعجب كل العجب من مطالبتك لنا بأن نتحرى الأدب وتعجبك من ردودنا لتظهر بمظهر المؤدب المظلوم الذي لا نقبله نحن الاقصائيين وأظن أنك أيضا من تكتب التعليقات الغير معرفة فأنت لم تفعل ما تطلبه منا

بل ولأعجب من ذلك والأكثر إثارة للضحك انكط وياللعجب تطلب منا أن نذكر السبب

ياحرام

مثل من يسب أحد بامه ثم يطلب منه بكل صفاقة أن يذكر سبب غضبه

سيدي

لا أعتقد بتاتا أننا ارتكبنا ما يدعوا إلى كل ماتفعله هذا فإنا كنا طرحنا مايغضبك فقد جافظنا على حسن ظننا بك وان كنا انتقدنا ماكتبته من رأي فإننا لم نتعرض لك بالسب والقذف الذي يصل إلى هذه الدرجة من الوقاحة

سيدي حتى وإن كنا فعلنا

فهل تعتقد

انك بهذا تحفظ للإسلام دعوته وأنك تزود عن دعوة الله الخالدة
أو أن ماتقوله يثمر في بناء جماعتنا التي انتفضت من أجلها أو يعطي صورة حسنة لها ولقواعدها ؟؟

ربما تعتقد أنت ذلك

لكني أجده عسيرا علي


أخي


لا أعتقد أن الإسلام يحتاج إلى مثل هذا الأسلوب بل ولا يدعوا إليه

بل إنه يقاومه وينهى عنه ولا أعتقد أن ما تفعله خلقا اسلاميا

لذا أرجوك لمصلحتك أن تكف عن ذلك لأنه لن يزيدنا إلا ثباتا ولن يزيدك إلا انحطاطا

انا لا أكره السخرية

لكني أكره البذائة
وأنت ياسيدي لم تسخر وإنما شتمت

غفر الله لك

أحمد ورد said...

الأخ ابراهيم أبو سيف
من مجرد أن يرى إسمك يعرف ماذا ستكتب
و لكنى فعلا فوجئت بما كتبته عنى. لأنى من رد سابق لك على ما كتبته أنا ظننت أنك فعلا من العقول الذكية جدا و أن كلامك دائما يوحى بفهم واضح لما يقرؤه
للأسف ما رأيته فى تعليقك هذا لا يعدو أن يكون من انسان قد أفرغ عقله من مخه ثم راح يهلوس بكلام أنا متأكد أنك لو أعدت قراءته فستدرك أنك لا تفهمه
ولا تعليق على أسلوبك الذى فعلا فاجأنى و لكن أريد أن أذكرك بما قلته عنى حتى يكون كل من يقرأ هذه الكلمات شاهد عليك فى الدنيا و الآخرة

قلت عنى أننى مريض نفسى
قلت أننى اما مصاب بضعف جنسى أو شبق
قلت أننى لم أتناول الأمر إلا من وجهة نظر جنسية
أن ما قلته بذاءة حيث لا يجيدها لإ كل متدن فى الفكر و العقل و رداءة فى النفس و الخلق
اتهمتنى بأننى أكتب التعليقات الغير معروفة
و كلام آخر عن الأنحطاط

و أنا لا أبكى من مثل هذا الكلام رغم أن هذا هو مقصودك الأول و الأخير من دخولك المدونة و تعليقك
لكن اذا سالك الله يوم القيامة عن دليلك فيما قلته عنى فماذا ستجيب

ثم دعنى أسألك أين ما وصفته بسوء الأدب و الانحطاط و البذاءة فيما هو مكتوب فى كلامى

Anonymous said...

ابقي اقرأ المقال دا ممكن يفيدك لو كنت اخ
ويزعلك لو كنت امن واكيد هيزعلك


http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=31906&SecID=391
دا مقال للأخ مصطفي النجار
في موقع اخوان اون لاين

Anonymous said...

أسماء السيد

بتحب تتشتم

كل ما تشتمها أكتر

تدخل و تعلق أكتر

محمود محمد حسن said...

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

Anonymous said...

احمد ورد انا متأكد جدا من انك انت اللي بتدخل تحت اسم غير معروف وبتشتم

متأكد تماما ومش غريب على اخلاق واحد زيك

إبراهيم أبوسيف said...

هاهي دموعي تتساقط من فرط ما ما أثر في ردك الرائع المتزن الخالي من شهوة النفس والمتسائل وببرائة يحسد عليها أين ما وصفته بسوء الأدب و الانحطاط و البذاءة فيما هو مكتوب فى كلامى

لست أدري هل تكتب شيئا غير مانقرأه ؟؟ لذا نتجنى عليك ؟؟ ربما

سيدي دعني فقط أذكرك ببعض ماكتبته انت في مقالك واحكم بنفسك فربما لا نستطيع نحن أن نحكم

ما انت عارفه زى اللزقة

سياف مبتسما: دى نظارات خارقة عشان لو فى حد مخبى أى سلاح تحت هدومه يشوفوها يا أفندم

سياف: يعنى لا قدر الله لو فى محاولة استهداف لسعادتك ...واحد منهم هيزق حضرتك على الأرض و ينبطح فوق سعادتك عشان يحميكى من أى رصاص

ده،أنا مش هقبل ان أى واحد من دول ينبطح على

أقدرش ألمس المصحف الأيام دى لأن عندى ال..... عندى ظرف

ثم يقطع صمتهم صوت سياف فى سخرية: حلو قوى.. أول اجتماع مع رئيسة الجمهوريه ضاع فى الحديث عن الدو.......... ـ


حسنا لو تجد ما تكتبه هذا لا يجرح الأدب العام الذي تربينا عنه داخل الإخوان وتزعم انت أنك تدافع عنه فإخبرني

لا
اذهب به إلى فضيلة المرشد العام أو أي من أعضاء مكتب الارشاد وسله عنه

لا يسيدي لا تتعب نفسك

اذهب به إلى مسئولك التربي إن وجد وسله عنه .. اطلب رأيه فيه .. ـ وأخبرني عما قال

إن كان لا يعجبك فاذهب به إلى أي من علمائنا الأفاضل وسله هل هذا يليق بمن يحمل دعوة ورسالة أو هكذا يزعم

اذهب به سيدي إلى زوجتك أن وجدت أو إلى والدتك أو اختك وكن جريئا مثلما تبدوا الآن واطلب رأي أي منهم فيه

تسألني ماذا سأقول لربي ؟؟

أما سألت نفسك هذا السؤال

حسنا سيدي سأقول ربي لقد تهكم علي بما يقدح في عفة نفسي ربي لقد أساء إلى بما نشر ولم يظهر ممما فعل فائدة للاسلام والمسلمين .. ربي لقد أهانني ولم يناقش ما طرحته مرة واحدة بعقله .. ربي اغفر لي وله

اعترف لك فعلا أن اسلوبي كان مبالغا فيه وأن الغضب مما حدث قد سيطر علي ولا أدعي العصمة لنفسي وأعتذر لك عن ما بدر مني وهو إساءة لا يبررها ما قد قلته عني وإلا لبرر ذلك للصديق الرد على من شتمه

اعتذر سيدي

لكني أقول لك بكل مودة وقد هدأ الغضب مني سيدي هذه ليست الطريقة المثلى لمناقشة وجهات نظرنا لإذ نها تبعدنا عن المضمون وتخوض بنا في أوحال من الغضب والسباب والتهكم الذي لا يفضي إلا إلى الشقاق وهذا ما نهانا عنه رسولنا الكريم


اعتذر لك مرة أخرى ولا أنتظر منك اعتذارا مماثلا لأني عفوت عنك انكنت قد أسأت لي وإن لم تكن فعلت فعلام تعتذر ؟؟

فقط أحب أن ننهي هذا الهراء ونعود ألى مناقشة واعية لأفكارنا تدعمها الحجة ويحوطها الحب ففي النهاية طريقنا واحد وهدفنا كما نزعم واحد والله ولينا وهو الأعلم بما في الصدور

وجزاك الله خيرا

أحمد ورد said...

الأخ ابراهيم أبو سيف
واضح جدا أنك لم تقصد الإعتذار بدليل أنك وضعته فى ذيل كلامك
و عموما قبلت اعتذارك

أما عن باقى كلامك و مشاركتك معلقين آخرين فى نفس الإسلوب. فيبدو أن كلامى يصعب على البعض فهمه. ولكنى عموما فهمت سبب غضبك عندما وجدت التشابه بين اسمك و اسم وزير الداخلية فى القصة
و اعرفك انك لست موجود فى هذه القصة أساسا لا صراحة و لا تعريض. وان كنت تظن أنى قصدنك أنت بوزير الداخلية فى القصة فأنت مخطى هذا مجرد تشابه غير مقصود. و لو كنت أردت أن أضع اسمك لوضعته من ضمن أعضاء حزب العدالة و التغيير. و وزبر الداخلية لا علاقة له بالحزب أو الإخوان و هذا واضح من طريقة كلامه. فلا توجد أى اهانه موجة لك فى هذه القصة. فأنت مدين لى بإعتذار آخر

سوف تجعلنى أضيع جمال القصة على من يفهمونها بسهولة لأننى مضطر أن افهمك
ما هو سوء الأدب فى كلمة زى اللزقة وهى تقال عن انسان فعلا يحب أن يتواجد فى أى اجتماع لا يخصه ليعرف منهم ما يريد. وهى كلمة هينة جدا فى قصة مؤلفة و لقد سمعت بأذنى قيادات اخوانية يصفون ضباظ شرطة بألفاظ أشد من هذه.
أما عن باقى العبارات فلا يوجد فيها ما يجرح الأدب العام. و لأننى مختلف عنك فى أننى أعتبر السياسة من الدين و لا أفرق بينهم فأنا أناقش أمور فقهية قد تواجه المرأة و الدولة اذا سمح للمرأة أن تتقلد منصب رئيس الجمهورية مثل الأمور الطبيعية التى تعيق أى امراة و مثل أن يكون لها حرس من الرجال لحمايتها.
وأنا لم أصرح بأى كلمة فيها خدش للحياء و ان كنت تعتبرها كذلك فقل لى ما رأيك فى هذا الكلام

قال على رضى الله عنه: كنت رجلاً مذاءً فكنت أستحي أن أسال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمكان ابنته مني، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "توضأ واغسل ذكرك"، رواه البخاري (269)، ومسلم (303)

عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت : جاءت أم سُليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إنّ الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة من غُسل إذا هي احتلمت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " نعم إذا رأت الماء". صحيح البخاري

... ‏" َجَاءَ ‏ ‏حَبْرٌ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏أَحْبَارِ ‏ ‏الْيَهُودِ ‏ ‏فَقَالَ ... َجِئْتُ أَسْأَلُكَ .. عَنْ الْوَلَدِ. قَالَ محمد: مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ الْيَهُودِيُّ لَقَدْ صَدَقْتَ وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏ ‏لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنْ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ وَمَا كان لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى ‏أَتَانِيَ اللَّهُ بِهِ) صحيح مسلم في كتاب الحيض حديث 315 ج3 ص185

وقال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عند ابن ماجه: " إن الله لا يستحيي من الحق ـ ثلاث مرات ـ لا تأتوا النساء في أدبارهن" ، وعند أحمد والنسائي وابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ملعون من أتى امرأة في دبرها ".

و أنظر فى الكتب لتعرف أنه لا حياء فى الدين ان كان المقصد خيرا.

ما كتبته رأيي فى موضوع ولاية المرأة و أعضده بأحكام أعرفها و تعرفها و ليس هناك شىء من الجنس أو الشبق كما قلت من قبل. فقبل أن تتهم الناس تعلم و تدبر ثم تكلم.

وكما قلت عن نفسك أنك غير معصوم فكلنا كذلك و ان كنت أنا أيضا أخطأت فى تصوير شىء فأسلوبك ليس الصحيح فى الرد عليه.

و ان كنت تظن أن هذا الموضوع ليس قضية فهذا شأنك أما أنا فأعتبرها قضية ما زال يدور فيها جدل و نقاش حتى الآن.
أرجو أن يكون قد وصلك شىء
غفر الله لى و لك

Anonymous said...

فتح الله عليك يا ورد
أدي الكلام ولا بلاش
شويه حثاله و عاملين نفسهم بيفهموا
هبي يا نار الفتنه
هبي يا نار الفتنه
هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

الشيطان أبليس

Anonymous said...

اسفاااااااااااااااااااااااف وفقط
ومازلت اطالبك بكشف شخصيتك ايها الشوك

أحمد الجعلى said...

السيد أحمد ورد "أعذرنى لعدم استخدام كلمة اخى فانا أحاول أن أكتب ما أؤمن به"

عرفتك اول مرة من خلال تدوينتك عن السبئيون الجدد، وبرغم اعتراضى الكامل مع مقدمتها إلا أنى وجدت أن ما بعد المقدمة هو شيئ يستحق القراءة والنقاش والرد.

ولما قرات تعليقك لاحقا الذى قلت فيه أنك تعمدت هذا الأسلوب ليذوق البعض من نفس الكأس الذى يسقى به الآخرين صدقتك ورأيت فى أسلوب حديثك عن السبئيين برغم اعتراضى عليه شيئا قد يكون مبررا وهدفا قد يكون نبيلا، وظننت حينها أن حبك لدعوتك قد حرك فيك هذه الفكرة التى برغم عدم اتفاقى معها إلا انى وجدت فيها طريقة ما لتنصح بها إخوانك حتى وإن أغلظت لهم فيها وبها النصيحة.

وأعود اليوم لمدونتك لأول مرة بعد انقضاء هذه القصة لأجد ما كتبته يداك هنا.

لن أتكلم عنه ولن أصفه ولن أعلق عليه، ولكن لى رسالة لك ا.أحمد
أخى احمد "اكتبها هذه المرة شاعرا بها من قلب مشفق على أخيه" اخى احمد إن صدقت نيتك فليس هكذا أبدا الطريق وليست هكذا الوسيلة.

لا أجد شيئا آخر أضيفه إلا أن هذه ربما كانت أول او ثانى زيارة لى لمدونتك ولكن أعدك أنها ستكون الأخيرة

albaghdadi said...

الأخ أحمد ورد
يا ريت ما تكملش باقيت القصة أحسن إنتا كده هتبوز الهدف الأساسي إما لشدة هجومك ، أو لعدم وضوح فكرتك وأسلوبك
تحياتي

Anonymous said...

إيه القصة الوسخة دي، إيه الوساخة والدناءة دي؟