الى من علقوا على الجزء الأول من القصة. أرد على من اعترض و من وافق و من تحفظ اعتراضا أو موافقة
هذا ليس دفاعا عن نفسى و ليس اعتذارا فأنا لم أكتب ما أعتذر عنه فلا ينتظر أحد اعتذارا
هذا ليس دفاعا عن نفسى و ليس اعتذارا فأنا لم أكتب ما أعتذر عنه فلا ينتظر أحد اعتذارا
.
و أبدأ بردود طوفان التغيير و أقول لهم ألا تخجلوا من أنفسكم و أنتم تكتبون كلامكم هذا. ألم يفكر أحدكم أن ينظر فيما يكتب على مدوناتكم قبل أن يكتب أى تعليق. مرة أخرى تفضحون فى عدم قبولكم للآخر و عدم قراءتكم الصحيحة لنقد الآخر لكم. فما يصدر منكم من شىء على مدوناتكم يرفضه الآخرون و يرد عليكم بالنقد يتبع بتدوينات لكم عن أين الحب و أين الأخوه وأنا إخوان وما زلت إخوان و كأنهم قد ذبحوكم بكلماتهم. أما اذا قال أحد عنكم شىء على مدونته فنرى تنظيم الصفوف و الردود المتتاليه بأرخص الأساليب. اذا نال منكم أحد فهو قليل الأدب و أسلوبه حقيرو أنتم لم يتعدى أحدكم العقد الثالث من عمره، أما اذا نلتم أنتم من شيوخكم و قادتكم و الذين يكبرونكم بعقود و يكبلونكم بفضل السبب فى هدايتكم الى الطريق فهذا من أدب الخلاف البناء ليس إلا. أين عدلكم يا أصحاب التغيير. لا مانع من أن يصف منعم المهندس على عبد الفتاح بأنه يلقى بإتهامات رخيصة و يطالب بالتحقيق معه و يلقى بإيحاءاته عندما يصفه بالقيادى الوسيط. اذا كان هو قيادى وسيط فمن أنت حتى تتكلم عن المهندس على عبد الفتاح. و رغم ذلك وجدنا مائة يد و يد تربت على كتف منعم و تهون عليه و تصبره و تصف المهندس على بأنه يلقى بالنكات و منهم من يطالب لبقايا الجماعة الإسلامية و المنحرفين ووو... أن ينصرفوا
و أبدأ بردود طوفان التغيير و أقول لهم ألا تخجلوا من أنفسكم و أنتم تكتبون كلامكم هذا. ألم يفكر أحدكم أن ينظر فيما يكتب على مدوناتكم قبل أن يكتب أى تعليق. مرة أخرى تفضحون فى عدم قبولكم للآخر و عدم قراءتكم الصحيحة لنقد الآخر لكم. فما يصدر منكم من شىء على مدوناتكم يرفضه الآخرون و يرد عليكم بالنقد يتبع بتدوينات لكم عن أين الحب و أين الأخوه وأنا إخوان وما زلت إخوان و كأنهم قد ذبحوكم بكلماتهم. أما اذا قال أحد عنكم شىء على مدونته فنرى تنظيم الصفوف و الردود المتتاليه بأرخص الأساليب. اذا نال منكم أحد فهو قليل الأدب و أسلوبه حقيرو أنتم لم يتعدى أحدكم العقد الثالث من عمره، أما اذا نلتم أنتم من شيوخكم و قادتكم و الذين يكبرونكم بعقود و يكبلونكم بفضل السبب فى هدايتكم الى الطريق فهذا من أدب الخلاف البناء ليس إلا. أين عدلكم يا أصحاب التغيير. لا مانع من أن يصف منعم المهندس على عبد الفتاح بأنه يلقى بإتهامات رخيصة و يطالب بالتحقيق معه و يلقى بإيحاءاته عندما يصفه بالقيادى الوسيط. اذا كان هو قيادى وسيط فمن أنت حتى تتكلم عن المهندس على عبد الفتاح. و رغم ذلك وجدنا مائة يد و يد تربت على كتف منعم و تهون عليه و تصبره و تصف المهندس على بأنه يلقى بالنكات و منهم من يطالب لبقايا الجماعة الإسلامية و المنحرفين ووو... أن ينصرفوا
فما لكم كيف تحكمون يا دعاة التغيير
أما اذا تكلم أحمد ورد فلا يرى فى تعليقكم إلا كل تجريح. ما الذى أزعجكم من القصة ما الذى أغضبكم
و دعونى أتوقع ما سبب غضبكم و هذا رد على كل من اعترض على ما جاء فى القصة
أما اذا تكلم أحمد ورد فلا يرى فى تعليقكم إلا كل تجريح. ما الذى أزعجكم من القصة ما الذى أغضبكم
و دعونى أتوقع ما سبب غضبكم و هذا رد على كل من اعترض على ما جاء فى القصة
.
يبدوا أن جميع الردود الأولى جاءت من قراءة سريعة جدا للقصة فنظر الى وجه السخرية فيها و الذى يمكن أن يكون فى أى قصة أخرى ولم ينظر الى ما وراء هذه السخرية. فركزتم على أسماء الشخصيات و لم تفكروا فيما بين السطور. و الذى يرى الفرق بين التعليقات الأولى و الأخيره يفهم أن هناك من قرأ القصة بتأنى و فهم مقصودها. أنا لم أتهم أحد من شخصيات القصة بشىء يمس أخلاقه أو دينه بل أظهرتهم مخلصين لفكرتهم مصرين عليها حتى وصلوا الى تحقيق فكرتهم. فهم يتذكرون كيف عانوا من التيار الآخر حتى أقنعوهم بفكرتهم و سجود شخصية مجدى سعدون على الأرض شكرا و انهمار الدموع من عينه لم يكن سخرية،فالسجود ليس موضع للسخريه و لكن أحببت أن أظهر أنه انسان قريب من الله وأن دفاعه عن فكرته لم يكن لدنيا يريدها
يبدوا أن جميع الردود الأولى جاءت من قراءة سريعة جدا للقصة فنظر الى وجه السخرية فيها و الذى يمكن أن يكون فى أى قصة أخرى ولم ينظر الى ما وراء هذه السخرية. فركزتم على أسماء الشخصيات و لم تفكروا فيما بين السطور. و الذى يرى الفرق بين التعليقات الأولى و الأخيره يفهم أن هناك من قرأ القصة بتأنى و فهم مقصودها. أنا لم أتهم أحد من شخصيات القصة بشىء يمس أخلاقه أو دينه بل أظهرتهم مخلصين لفكرتهم مصرين عليها حتى وصلوا الى تحقيق فكرتهم. فهم يتذكرون كيف عانوا من التيار الآخر حتى أقنعوهم بفكرتهم و سجود شخصية مجدى سعدون على الأرض شكرا و انهمار الدموع من عينه لم يكن سخرية،فالسجود ليس موضع للسخريه و لكن أحببت أن أظهر أنه انسان قريب من الله وأن دفاعه عن فكرته لم يكن لدنيا يريدها
.
أما موضوع الفصل بين الدعوة و السياسة فأنا فى أشد الدهشة من رفض أنها ليست من أهدافكم. كيف ذلك و هى موجودة على مدوناتكم . أنا لم أقل فى القصة أنه حدث انفصال تام بين الحزب و الجماعة و انما قلت أنه ذراع سياسى منفصل عن جماعة الإخوان يتميز بالمرونه و التعاطى مع معطيات العصر. و الإنفصال هنا ليس انفصال كلى بمعنى الخروج عن الجماعة و انما الإنفصال فى اتخاذ القرارات السياسية للتعاطى مع معطيات العصر كما تدعون. أليس هذا ما يقول به أنا إخوان أو أمواج التغيير حين الكلام عن الحزب. أليس التدوينه الأخيره من أمواج التغيير قالت أن الإمام البنا أراد أن يوكل العمل السياسى الى الحزب الوطنى الذى لا يمت للإخوان بصلة. و الذى يريد أن يقنعنا أنه طالما جاء من الإمام حسن البنا فنحن خارجون عن منهجه ان لم نعمل به و سوف يحاسبنا التاريخ على ذلك،غير ناظر لتغير الظروف من أيام الشهيد البنا حتى يومنا
أما موضوع الفصل بين الدعوة و السياسة فأنا فى أشد الدهشة من رفض أنها ليست من أهدافكم. كيف ذلك و هى موجودة على مدوناتكم . أنا لم أقل فى القصة أنه حدث انفصال تام بين الحزب و الجماعة و انما قلت أنه ذراع سياسى منفصل عن جماعة الإخوان يتميز بالمرونه و التعاطى مع معطيات العصر. و الإنفصال هنا ليس انفصال كلى بمعنى الخروج عن الجماعة و انما الإنفصال فى اتخاذ القرارات السياسية للتعاطى مع معطيات العصر كما تدعون. أليس هذا ما يقول به أنا إخوان أو أمواج التغيير حين الكلام عن الحزب. أليس التدوينه الأخيره من أمواج التغيير قالت أن الإمام البنا أراد أن يوكل العمل السياسى الى الحزب الوطنى الذى لا يمت للإخوان بصلة. و الذى يريد أن يقنعنا أنه طالما جاء من الإمام حسن البنا فنحن خارجون عن منهجه ان لم نعمل به و سوف يحاسبنا التاريخ على ذلك،غير ناظر لتغير الظروف من أيام الشهيد البنا حتى يومنا
ثم انهم لطالما طالبوا بالفصل بين العمل الدعوى و العمل السياسى و طالبوا بعلمانية الإدارة و لم يضع أحد منهم أو أى من قيادات الجماعة الذين يدعون أنهم يوافقونهم الرأى لم يضع أى منهم أى تصور لآلية هذا الفصل. اما كل ما نقرأه عنهم هو نقدهم لأن يكون الحزب ذراع داخل الجماعة يتقيد بتكاليف الجماعة. و لم يقترح أحدهم كيف سيكون الفصل و كيف سيرتبط هذا الحزب بقرارات الجماعة و ماذا اذا تعارضت قراراته مع قرارات مجلس شورى الإخوان و هل سيرجع فى قراراته الكبيره مثل قرار دخول الإنتخابات أو مقاطعتها الى الجماعة أو الى نفسه ......... أسئلة كثيرة تحتاج الى رؤيا واضحة. أما إذا تكلموا كلام عام يدل على عدم وجود تصور واضح فدعوا كل واحد يتخيل تصورهم كما يريد. و لنرى تصورهم الكامل أولاحتى نناقشهم فيه
أدعوكم جميعا الرافضون للقصة و الموافقون عليها أن يتحلوا بالعقل حين القراءة و يعلموا أن هذا تصورى لموقفى من إخوان لى أختلف معهم فى صورة نقد ساخر و أنا لست أول من فعل ذلك
و فى النهاية أحب أن أؤكد أن شخصية رئيسة الجمهورية أو الدكتورة فى القصة لا تمت لأى شخصية حقيقية بأى صلة لا إسما ولا رسما . و سوف أغير اسمها الى أى إسم خرافى حتى لا تكون ذريعة لأى أحد للمزايده
و أدعو الله أن يتقبل منى هذا العمل ان كان فيه صلاح و أن يغفر لى ان كنت مسيئا